قَالَ ابْن جرير [٧] : فودعته وكتبت بِهَا العلم سنين أتقوت بِهَا، وأشتري منها الورق، وأسافر وأعطي الأجرة، فلمَا كَانَ بعد سنة ست وخمسين سألت عن الشيخ بمكة فقيل إنه [قد][٨] مَات بعد ذَلِكَ بشهور، ووجدت بناته ملوكا تحت ملوك، ومَاتت الأختان وأمهن، وكنت أنزل عَلَى أزواجهن [وأولادهن][٩] فأحدثهم بذلك، فيستأنسون [١٠] بي ويكرموني، ولقد حدثني محمد بْن حيان الْبَجَلِيّ [١١] فِي سنة تسعين ومَائتين أنه لم يبق منهم أحد.
فبارك الله لهم فيمَا صاروا إليه ورحمة الله عليهم أجمعين [١٢] . /
[١] في ت: «بني» . [٢] في ت: «وما» . [٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٤] في ت: «فيصلين فيه واحدة» . [٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٦] «قبره» ساقط من ت. [٧] «قال ابن جرير» ساقطة من ت. [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٩] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [١٠] في ت: «ويأنسون» . [١١] «البجلي» ساقطة من ت. [١٢] «ورحمة الله عليهم أجمعين» ساقطة من ت. انظر الخبر في: صفة الصفوة ٢/ ١٤٧- ١٥٠.