إني لأطمع ثم أنهض بالمنى ... واليأس يجذبني إليه فأقعد
ولها:
شغف الفؤاد بجارة الجنب ... فظللت في حرب وفي كرب
يا جارتي أمسيت مالكة ... رقي وغالبتي على لبي
فرجوا كربي قليلا ... فلقد صرت نحيلا
وافعلوا في أمر مشغوف ... بكم فعلا جميلا
صرمت أسماء حبلي فانصرم ... ظلمتنا كل من شاء ظلم
واستحلت قتلنا عامدة ... وتجنت عللا لم تحترم
أصابني بعدك ضر الهوى ... واعتادني شوق وإقلاق [١]
قد يعلم الله وحسبي به ... أني إلى وجهك مشتاق
كتمت اسم الحبيب من العباد ... ورددت الصبابة في فؤادي
فيا شوقي [٢] إلى بلد خلي ... لعلي باسم من أهوى أنادي
ليس يستحسن في وصف الهوى ... عاشق يحسن تأليف الحجج
بني الحب على الجور فلو ... أنصف المعشوق فيه لسمج
لا تعيبا من محب ذلة ... ذلة العاشق مفتاح الفرج
ضم المأمون علية يوما وجعل يقبل رأسها، وكان وجهها مغطى فتأذت بذلك وشرقت وسعلت، ثم حمّت أياما.
[١] في ت: «اخلاقي» .[٢] في ت: «فوا شوقا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute