عَبْد الله أخيه، وأبو عبيد، وأبو حاتم، والرياشي، وخلق كثير.
كان يعرف النحو واللغة، والغريب، والملح [١] .
كان المبرد يَقُولُ: الأصمعي بحر في اللغة لا نعرف مثله فيها، وفي كثرة الرواية، وكان دون أبي زيد في النَّحْو [٢] .
وقيل لأبي يونس: قد أشخص الأصمعي إلى الرشيد فَقَالَ: هو بلبل يطربهم بنغماته [٣] .
وكان أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين يثنيان على الأصمعي في السنة. وقال يحيى: هو ثقة [٤] .
وقال الشافعي: ما رأيت بذلك العسكر أصدق لهجة من الأصمعي، [وما غير أحد بعبارة أحسن منه [٥] .
قال نصر بن عليّ: كان الأصمعي [يتقي أن يفسر حَدِيث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ][٦] كما يتقي أن يفسر القرآن [٧] .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أبو العلاء الواسطي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر التميمي قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن حامد البلخي قَالَ: سَمِعْتُ محمد بن سعد يَقُولُ: سمعت عمر بن شبة يَقُولُ [٨] :
سمعت/ الأصمعي يَقُولُ: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة [٩] .
[١] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١٠. [٢] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١٤. [٣] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١٤. [٤] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١٩. [٥] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١٩. [٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٧] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١٨. [٨] في ت: «سمعت محمد يقول» . [٩] انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤١١.