وشفعك، قد عرفت، ففيم عاتبك؟ قَالَ: قال لي: [يا يزيد][١] ، أتحدث عن جرير بن عثمان. قَالَ: قلت: يا رب [٢] ، ما علمت إلا خيرا. قَالَ: يا يزيد، إنه كان يبغض أبا الحسن علي بن أبي طالب. قَالَ: وقَالَ الأخر: وأنا والله [٣] رأيت يزيد بن هارون في المنام. فقلت [لَهُ][٤] : هل أتاك منكر ونكير. قَالَ: إي والله، وسألاني من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فقلت: ألمثلي يقال هذا؟ وأنا كنت أعلم الناس بهذا في الدنيا فقالا لي: صدقت، فنم نومة العروس [لا بأس عليك][٥] .
[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٢] «يا رب» ساقطة من ت. [٣] «وأنا والله» ساقطة من ت. [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. انظر الخبر في: تاريخ بغداد ١٤/ ٣٤٧.