٩٩/ ب وإلى من بعثت؟ قَالَ: أتركتموني أذهب إِلَى من بعثت إِلَيْهِ، وجهت بالغداة فأخذتموني بالعشي/ ووضعتموني فِي الحبس، فضحك المهدي منه، وخلى سبيله.
قَالَ الربيع [٦] : رأيت المهدي فِي ليلة يصلي فقرأ: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا في الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ٤٧: ٢٢ [٧] . قَالَ: فلما فرغ من صلاته التفت إلي فَقَالَ:
يا ربيع، قلت: لبيك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ موسى: وقام إِلَى صلاته، فقلت: من موسى؟ ابْنه موسى أم موسى بْن جَعْفَر، وَكَانَ محبوسا عندي، فجعلت أفكر فقلت: مَا هو إلا موسى بْن جَعْفَر، فأحضرته فقال: يا موسى إني قرأت هذه الآية: فَهَلْ عَسَيْتُمْ ٤٧: ٢٢
[١] في الأصل: «عمرو بن كثير» ، وما أوردناه من ت، وبغداد. [٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [٣] تاريخ الطبري ٨/ ١٧٢. [٤] تاريخ الطبري ٨/ ١٧٦. [٥] ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري. [٦] تاريخ الطبري ٨/ ١٧٧. [٧] سورة: محمد، الآية: ٢٤.