هذا ما دمت فيكم] فأقام ما شاء الله، ثم كتب إليه عمر أن أقدم، فلما بلغ قدومه عمر كمن له فِي الطريق فِي مكان لا يراه، فلما رآه عمر على الحال التي خرج من عنده عليها، أتاه فالتزمه وقَالَ: أنت أخي وأنا أخوك.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، [أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الملطي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ صَفْوَانَ حَدَّثَنَا أَبُو][١] بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن الحسين، قال: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
سَمِعْنَا بِوَجَعِ حُذَيْفَةَ فَرَكِبَ إِلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ في نفر أنا فيهم إلى المدائن،
[١] ما بين المعقوفتين: من ت، وفي الأصل: «بإسناده عن أبي بكر القرشي» . [٢] في الأصل: «لا تعلم بهذا أحدا» . [٣] ما بين المعقوفتين: من ت، وفي الأصل: «بإسناده عن زياد» . [٤] ما بين المعقوفتين: من ت، وفي الأصل: «بإسناده عن خالد» .