فَلَمَّا الْتَقَوْا [٥] سَارَ فِي النَّاسِ، فَجَعَلَ يَقِفُ عَلَى كُلِّ رَايَةٍ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيَقُولُ: قد علمتم ما أعزكم الله به من هذا الذين، وَمَا وَعَدَكُمْ مِنَ الظُّهُورِ، وَقَدْ أَنْجَزَ لَكُمْ هَوَادِيَ [٦] مَا وَعَدَكُمْ، وَإِنَّمَا بَقِيَتْ أَعْجَازُهُ وَأَكَارِعُهُ، والله منجز وعده، ولا يكونن على
[١] في الأصل: «عليها بعوث» . [٢] ما بين المعقوفتين: من أ. [٣] ما بين المعقوفتين: من الطبري. [٤] في الطبري: «قبل أن نبادرهم» . [٥] تاريخ الطبري ٤/ ١٣١. [٦] في الأصل: «وهذا» .