وفيه جعفر بن الزبير، قال شعبة: كان يكذب (١). وقال البخاريَّ (٢) والنَّسائيُّ (٣) والدَارَقُطني (٤): متروكٌ.
وأمَّا الحديث الثَّالث: ففيه الصَّلت، كان شعبة يتكلَّم فيه (٥)، وقال أحمد (٦) والفلاّس (٧) والدارَقُطنِي (٨): ليس بالقويِّ. وفي رواية عن أحمد قال: ترك النَّاس حديثه (٩).
وفيه الفضل بن المختار، قال ابن عَدِيٍّ: له أحاديث منكرة (١٠). وقال أبو حاتم الرَّازيُّ: هو مجهولٌ، وأحاديثه منكرةٌ، يحدث بالأباطيل (١١).
(١) «الضعفاء الكبير» للعقيلي: (١/ ١٨٢ - رقم: ٢٢٧)؛ «الكامل» لابن عدي: (٢/ ١٣٤ - رقم: ٣٣٥). (٢) «الضعفاء الصغير»: (ص: ٤١٧ - رقم: ٤٦). (٣) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٧٦ - رقم: ١٠٨). (٤) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١٦٩ - رقم: ١٤٣). (٥) «التاريخ الأوسط» للبخاري: (٢/ ١٠٢). (٦) لم نقف على هذه العبارة، ولكن قال فيه ما هو أعظم منها ففي «العلل» برواية عبد الله: (٣/ ٧ - رقم: ٣٩٠٠): (متروك الحديث). (٧) لم نقف عليه أيضاً، ولكن في «الجرح وللتعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ٤٣٨ - رقم: ١٩١٩) عنه: (متروك الحديث، يكثر الغلط)، وانظر التعليق التالي. (٨) «الميزان» للذهبي: (٢/ ٣١٨ - رقم: ٣٩٠٦)، وفي «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني: (متروك). في هامش الأصل: (حـ: قال الفلاس: الصلت كثير الغلط متروك الحديث. وقال الدارقطني: متروك) ا. هـ (٩) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٣١٠ - رقم: ٢٣٨٠). (١٠) لم نقف عليه في ترجمته من مطبوعة «الكامل»: (٦/ ١٤ - رقم: ١٥٦١) فقد تكون سقطت من المطبوعة، وقد تكون في موضع آخر من «للكامل». وذكر هذه الكلمة عن ابن عدي: الذهبي في «الميزان»: (٣/ ٣٥٨ - رقم: ٦٧٥٠). (١١) «الجرح والتعديل»: (٧/ ٦٩ - رقم: ٣٩١).