[مسألة (٦٧٠): الأمة تصير فراشا بالوطء، فما تأتي به من الأولاد يلحق به.]
وقال أبو حنيفة: لا يلحق به الولد إلا باعترافه.
٢٨٤٩ - قال الإمام أحمد: حدَّثنا سفيان عن الزهريِّ عن عروة عن عائشة قالت: اختصم عبد بن زَمْعة وسعد بن أبي وقاص عند النبيِّ ﷺ في ابن أَمَةِ زَمْعة، فقال: يا رسول الله، أخي ابن أَمَةِ أبي، ولد على فراش أبي.
وقال سعدٌ: أوصاني أخي إذا قدمت مكَّة فانظر ابن أَمَةِ زَمْعة فأقبضه، فإنَّه ابني. فرأى النبيُّ ﷺ شبها «بَيِّنًا بعتبة، فقال:» هو لك يا عبد، الولد للفراش، واحتجبي منه يا سود «»(١).
أخرجاه في «الصحيحين»(٢).
* * * * *
مسألة (٦٧١): موجب قذف الزوج الحدُّ، وله إسقاطه عنه باللعان.