ومحمّد بن إبراهيم أبو أميَّة: حافظ ثقة، قال الحاكم: صدوق كثير الوهم (٢) O.
* * * * *
[مسألة (١٤٨): الطمأنينة في الركوع والسجود فرض.]
وقال أبو حنيفة ومالك: لا تجب (٣).
وكذا الخلاف مع أبي حنيفة في الاعتدال من الركوع والسجود.
لنا سبعة أحاديث:
٧٨٣ - الحديث الأوَّل: قال أحمد: ثنا يحيى عن (٤) عبيد الله قال: حدَّثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: دخل رجل فصلَّى، والنَّبِيّ ﷺ في المسجد، ثم جاء إلى النَبِيِّ ﷺ فسلم فرد عليه السلام وقال:«ارجع فصلِّ، فإنك لم تصل». ففعل ذلك ثلاث مرات، فقال: والذي بعثك بالحق نبياً ما أحسن غير هذا، فعلمني. قال: " إذا قمت إلى الصَّلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى
(١) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٧/ ٦٨ - رقم: ٣٨٧). (٢) «سؤالات مسعود بن علي السجزي»: (ص: ١٥٨، ٢٤٦ - رقمي: ١٦٩، ٣٢٨). (٣) في هامش الأصل: (حـ: صوابه: ليس بفرض) ا. هـ ولا ندري عن هذه الحاشية هل هي من المنقح أم من الناسخ؟ (٤) في «التحقيق»: (بن) خطأ.