فوالذي نفسي بيده لا أقبِّل وأنا صائمٌ امرأةً ما بقيت.
قال البيهقيُّ: تفرَّد به عمر بن حمزة، فإن صحَّ فعمر بن الخطَّاب ﵁ كان قويًّا مما يتوهَّم تحريك القبلة شهوته، والله أعلم (١) O.
* * * * *
مسألة (٣٦٤): لا يكره السِّواك بعد الزَّوال للصائم، وهو قول أبي حنيفة ومالك.
وعنه: يكره، كقول الشَّافعيِّ.
لنا:
١٧٥٤ - ما روى التِّرمذيُّ: ثنا محمَّد بن بشَّار ثنا عبد الرَّحمن بن مهديٍّ ثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: رأيتُ النَّبيَّ ﷺ ما لا أُحصي يتسوك وهو صائمٌ (٢).
ز: رواه أبو داود (٣) والتِّرمذيُّ من حديث عاصم بن عبيد الله.
وقال التِّزمذيُّ: حسنٌ.
وعاصمٌ: قد تكلَّم فيه غير واحدٍ من الأئمة، كالإمام أحمد بن حنبل (٤)