وحديث أمِّ هانئ: لا يثبت، وقد روى الدَّارَقُطْنيُّ أنَّ أمَّ هانئ كرهت أن يُتوضَّأ بالماء الذي يبلُّ فيه الخبز (١).
ثُمَّ ليس في الحديثين حجَّة، لأَنَّه ليس فيهما ذكر التَّغيُّر.
ز: وقد روى حديثَ أمِّ هانئ أيضاً: ابن ماجه (٢) والنَّسائيُّ (٣) وأبو حاتم ابن حبَّان (٤) O.
* * * * *
[مسألة (٥)] (٤): المستعمل في رفع الحدث طاهرٌ.
وقال أصحاب أبي حنيفة: نجسٌ.
لنا:
٢٣ - ما روى أحمد: ثنا وكيع ثنا سفيان عن عون بن أبي جُحَيْفة عن أبيه (٦) قال: أتيت النَّبيَّ ﷺ بالأبطح - وهو في قُبَّة له - فخرج بلال بفضل وَضوءه، فبين ناضحٍ ونائلٍ (٧).
(١) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣٩). (٢) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٣٤ - رقم: ٣٧٨). (٣) «سنن النسائي»: (١/ ١٣١ - رقم: ٢٤٠). (٤) «الإحسان»: (٤/ ٥١ - ٥٢ - رقم: ١٢٤٥). (٥) كلمة (مسألة) سقطت من (ب). (٦) في (ب): (عن أبي) خطأ. (٧) «المسند» (٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩). وقال النووي في «شرح مسلم»: (٤/ ٢١٨ - ٢١٩): (معناه: فمنهم من ينال منه شيئاً، ومنهم من ينضح عليه غيره شيئاً مما ناله، ويرشُّ عليه بللاً مما حصل له) ا. هـ