١٣٨٥ - وقد روى الحسن بن عمارة - وهو ضعيفٌ لا يحتجُّ بروايته - عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أنَّ النَّبيَّ ﷺ صلَّى على قتلى أحدٍ.
١٣٨٦ - وفي «الصَّحيح» من رواية عقبة بن عامر أَنَّه صلَّى عليهم بعد ثمان سنين كالمودِّع للأحياء والأموات (١).
وفي لفظٍ: صلَّى عليهم صلاته على الميِّت (٢) O.
* * * * *
مسألة (٢٨٣): إذا استشهد الجنب غسِّل.
وقال مالكٌ والشَّافعيُّ: لا يغسَّل.
١٣٨٧ - وقال محمد بن سعدٍ: لما قتل حنظلة بن أبي عامر قال رسول الله ﷺ: «إنِّي رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السَّماء والأرض، بماء المزن في صحاف الفضَّة». قال أبو أسيد السَّاعديُّ: فذهبنا، فنظرنا إليه، فإذا رأسه يقطر ماءً، فرجعت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته، فأرسل إلى امرأته فسألها، فأخبرته أَنَّه خرج وهو جنبٌ. فولده يقال لهم: بنو غسيل الملائكة (٣).
ز: ١٣٨٨ - وروى محمد بن إسحاق في «المغازي» عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: " إنَّ صاحبكم لتغسّله