ز: كذا في الإسناد الأوَّل: (عبد الله بن حُميد)، والصواب:(عبيد الله) كما في الثاني، وهو: ابن حمُيد بن عبد الرحمن الحِمْيَرِيُّ، وقد ذكره ابن حِبَّان في كتاب «الثقات»(٢)، وسُئل عنه ابن معين فقال: لا أعرفه (٣).
وقد روى أبو داود هذا الحديث من رواية حمَّاد بن سلمة وأبان بن يزيد العطَّار وخالد الحذَّاء عنه، وعنده: قال أبان: قال عبيد الله، فقلت عمَّن؟ قال: عن غير واحد من أصحاب النبيِّ ﷺ. وفي رواية خالد: فرفع الحديث إلى النبيِّ ﷺ أنَّه قال: «من ترك دابته بمهلكة، فأحياها رجلٌ، فهي لمن أحياها»(٤).
ومنصور شيخ هُشيم هو: ابن زاذان، والله أعلم O.
* * * * *
مسألة (٥٩٢): يصح إسلامُ الصبيِّ وردَّتُه.
وقال الشافعيُّ: لا يصحُّ.
لنا:
ما روى أحمد: أنَّ عليًّا أسلم وهو ابن ثمان سنين (٥).
(١) ومن طريق سعيد بن منصور خرجه البيهقي في «سننه»: (٦/ ١٩٨). (٢) «الثقات»: (٧/ ١٤٤). (٣) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٥/ ٣١١ - رقم: ١٤٨١) من رواية الدوري، ولم نره في مطبوعة «التاريخ». (٤) «سنن أبي داود»: (٤/ ١٨٩ - ١٩٠ - رقمي: ٣٥١٩ - ٣٥٢٠). (٥) «العلل» برواية عبد الله: (٣/ ٤٤٩ - رقم: ٥٩٠٨).