عندهم، كان من رؤساء الشِّيعة (١). وقال ابن عَدِيٍّ: روى أحاديث مناكير، ولا يشبه حديثه حديث الثِّقات (٢). وقال ابن حِبَّان: يأتي عن الأثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات (٣).
وحسين بن زيد هو: ابن عليِّ بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب، قال عبد الرَّحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فحرَّك يده وقلبها، يعني: تعرف وتنكر (٤). وقال ابن عَدِيٍّ: أرجو أنَّه لا بأس به، إلا أنِّي
وجدتُ في حديثه بعض النُّكرة (٥) O.
* * * * *
مسألة (١٢٤): إذا عجز عن الإيماء برأسه أومأ بطَرْفه، فإن عجز نوى بقلبه.
وقال أبو حنيفة: يسقط عنه فرض الصَّلاة.
لنا:
الحديث المتقدِّم في ذكر الإيماء (٦).
* * * * *
(١) «الجرح والتعديل» لابنه: (٣/ ٦ - رقم: ٢٠). (٢) «الكامل»: (٢/ ٣٣٢ - رقم: ٤٦٦). (٣) كذا نقله ابن الجوزي في «الضعفاء»: (١/ ٢٠٠ - رقم: ٨١٠)، والذي في مطبوعة «المجروحون»: (١/ ٢٣٨): (يروي عن جرير بن عبد الحميد والكوفيين المقلوبات) ا. هـ ثم وجدنا في الطبعة التي حققها الشيخ حمدي السلفي: (١/ ٢٨٩ - رقم: ٢١٨) زيادة بعد الكلمة السابقة: (ويأتي عن الأثبات بالملزقات) ا. هـ (٤) «الجرح والتعديل»: (٣/ ٥٣ - رقم: ٢٣٧). (٥) «الكامل»: (٢/ ٣٥١ - رقم: ٤٨١). (٦) رقم: (٦٣٢).