ورواه ابن ماجة أيضًا عن أبي سعيد الأشج ولم يذكر سعدًا (٢).
وعطيَّة هو: العَوْفيُّ، وقد ضعَّفه أحمد (٣) وغيرُه، والترمذيُّ يحسِّن حديثَه، وقال ابن عَدِيٍّ: هو مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يعدُّ من شيعة أهل الكوفة (٤) O.
* * * * *
[مسألة (٥٢٨): لا يجوز التسعير.]
وقال مالكٌ: يحوز أن يقول لمن حطَّ سعرًا: إما أن يلحق بالناس، أو ينصرف عنهم.
٢٤٤٩ - قال الإمام أحمد: حدَّثنا سريج (٥) ثنا حمَّاد بن سلمة عن قتادة وثابت عن أنس بن مالك قال: غلا السعر على عهد رسول الله ﷺ، فقالوا: يا رسول الله، لو سعَّرت؟ فقال:«إن الله ﷿ هو الخالق، القابض، الباسط، الرازق، المسعّر، وإنِّي لأرجو أن ألقى الله ﷿ ولا يطلبني أحدٌ بمظلمة ظلمتها إياه، في دمٍ، ولا مالٍ»(٦).
(١) و (٢) «سنن ابن ماجة»: (٢/ ٧٦٦ - رقم: ٢٢٨٣). (٣) «العلل» برواية عبد الله: (١/ ٥٤٨ - رقم: ١٣٠٦). (٤) «الكامل»: (٥/ ٣٧٠ - رقم: ١٥٣٠). (٥) في «التحقيق»: «شريح» خطأ. (٦) «المسند»: (٣/ ١٥٦).