ز: ورواه أبو داود، وفيه: فلمَّا بلغ: حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الفلاح. لَوَى عُنُقَه يميناً وشمالاً، ولم يَستَدر (١).
وفي رواية لأحمد (٢) والتِّرمذيِّ (٣): رأيتُ بلالاً يؤذِّن، وأتتبع فاه هاهنا وهاهنا، وإصبَعاه في أُذنيه.
وقال التِّرمذيُّ:[هذا حديثٌ حسنٌ](٤) صحيحٌ.
ولابن ماجه: فاستدَارَ في أذانه، وجعل أصبعيه في أذنيه (٥) O.
* * * * *
مسألة (١٠٧): يسنُّ الجلوس بين أذان المغرب وإقامتها.
وقال أبو حنيفة والشَّافعيُّ: لا يسنُّ.
٥٧٠ - قال التِّرمذيُّ: ثنا أحمد بن الحسن ثنا مُعَلَّى بن أسد ثنا عبد المنعم - وهو صاحبُ السِّقاء - ثنا يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر أنَّ رسول الله ﷺ قال لبلال: " يا بلال، إذا أذَّنت فترسَّل، وإذا أقمت فاحْدُر،
(١) «سنن أبي داود»: (١/ ٣٩٩ - ٤٠٠ - رقم: ٥٢١). (٢) «المسند»: (٤/ ٣٠٨). (٣) «الجامع»: (١/ ٢٣٧ - ٢٣٨ - رقم: ١٩٧). (٤) في الأصل: (حديث)، والمثبت من (ب). (٥) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٢٣٦ - رقم: ٧١١).