إنَّما ضعَّف عمر بن أيُّوب المزنيَّ (١)، وأمَّا الرَّاوي عن قيس فهو الموصليُّ أبو حفص العبديُّ، وقد روى له مسلمٌ في «صحيحه»(٢)، وروى عنه الإمام أحمد بن حنبل، وأثنى عليه (٣)، وقال يحيى بن معين: ثقةٌ مأمون (٤). وقال أبو داود: ثقةٌ (٥).
قد ترك المؤلِّف الكلام على غير واحدٍ من الضُّعفاء والمجاهيل، وتكلَّم في من هو أحسن حالاً منهم، فممَّن لم ينبِّه عليه من الضُّعفاء: أبو عبد الله أحمد ابن محمد بن غالب، الرَّاوي عن دينار، ويعرف بـ «غلام خليل»، وكان كذَّابًا، وقال أبو داود: أخشى أن يكون دجَّال بغداد (٦). ولمَّا مات لم يصلِّ عليه أبو داود، وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: متروكٌ (٧). وقال ابن عَدِيٍّ: هو بيِّن الأمر في الضُّعفاء (٨) O.