وقال البيهقيُّ: هو حديثٌ جيِّد، تقوم به الحجَّة (٢) O.
* * * * *
مسألة (٧٧٦): يحلُّ أكل الضبِّ، وفي اليربوع روايتان.
وقال أبو حنيفة: لا يحلُّ.
لنا حديثان:
٣١٤٠ - الحديث الأوَّل: قال الإمام أحمد: حدَّثنا عتَّاب (٣) ثنا عبد الله- يعني ابن المبارك- ثنا يونس عن الزهريِّ قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنَّ ابن عبَّاس أخبره أنَّ خالد بن الوليد أخبره أنَّه دخل مع رسول الله ﷺ على ميمونة، فوجد عندها ضبًّا محنوذا، فقدمت الضبَّ لرسول الله ﷺ، فأهوى رسول الله ﷺ يده إلى الضبِ، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله ﷺ ما قدمتن إليه. قلن: هو الضبُّ. فرقع رسول الله ﷺ يده، فقال خالدٌ: أحرامٌ الضبُّ، يا رسول الله؟ قال:«لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه». قال خالدٌ: فاجتررته، فأكلته، ورسول الله ﷺ ينظر إليَّ، فلم ينهني (٤).