ورواه الترمذيُّ عن عبد بن حميد عن روح بن عبادة عنه، وقال: حديث حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٣).
وحديث حبيبٍ عن عمروٍ: رواه أحمد عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه (٤)، وإسنادُه جيِّدٌ، والله أعلم O.
* * * * *
[مسألة (٦٣٧): الزنا يثبت تحريم المصاهرة.]
وقال الشافعيُّ: لا يثبت.
وعن مالك كالمذهبين.
وأصحابنا يستدلُّون:
(١) وقع في مطبوعة «التحقيق» الزيادة التالية: (أنبأني غير واحد عن أسعد بن أبي حاتم قال: أنبأنا جعفر بن عبد الوهاب الثقفي أنبأنا عبد الرزاق حدَّثنا عبد الله حدَّثنا الصوفي حدَّثنا إبراهيم بن محمَّد عن عرعرة حدئنا معتمر عن أبيه قال: حدَّثني الحضرمي عن القاسم بن محمَّد عن عبد الله بن عمرو أن امرأة يقال لها: أم مهزول، كانت تسافح، وكانت تشترط للذي يتزوجها أن تكفيه النفقة، فذكر ذلك للنبي ﷺ، فقرأ هذه الآية: (وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ) [النور: ٣]) اهـ وذكر محققه في الحاشية: أنها وردت في حاشية النسخة (ف) فقط! (٢) في (ب): (القضاة الثقات). (٣) «الجامع»: (٥/ ٢٣٧ - ٢٣٨ - رقم: ٣١٧٧). (٤) «المسند»: (٢/ ٣٢٤).