٧٠٤ - الأوَّل: قال أحمد: ثنا وكيع ثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال: صليت خلف رسول الله ﷺ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، وكانوا لا يجهرون بـ «بسم الله الرحمن الرحيم»(١).
أخرجه البخاريُّ (٢) ومسلمٌ (٣) في «الصَّحيحين»، ولفظ حديثهما: فلم أسمع أحداً منهم يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم (٤).
وفي لفظ: يفتتحون الصَّلاة بـ «الحمد لله رب العالمين».
وقد روينا في لفظ متقدم (٥): كانوا يفتتحون القراءة بـ "الحمد لله رب
رواه الإمام أحمد وأبو داود []: أن قراءة النَّبِيِّ ﷺ كانت - فوصف -: بسم الله الرحمن الرحيم .. حرفاً حرفاً، قراءة بطيئة. قطع عفان [قراءته]. ورواه الحاكم من حديث حفص بن غياث عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة، وقال: على شرطهما. ورواه [] والدارقطني وقال: كلهم ثقات، وإسناد صحيح) ا. هـ وما بين المعقوفات لم يظهر في مصورتنا، والمثبت منه من المصادر. انظر: «المسند»: (٦/ ٣٠٢، ٣٢٣)، «سنن أبي داود»: (٤/ ٣٧٩ - رقم: ٣٩٩٨)، «المستدرك» للحاكم: (١/ ٢٣٢، ٣٢٣)، «سنن الدارقطني»: (١/ ٣١٢ - ٣١٣). (١) «المسند»: (٣/ ١٧٩، ٢٧٥). (٢) «صحيح البخاري»: (١/ ١٢)؛ (فتح - ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧ - رقم: ٧٤٣). (٣) «صحيح مسلم»: (٢/ ١٢)؛ (فؤاد - ١/ ٢٩٩ - رقم: ٣٩٩). (٤) في هامش الأصل: (حـ: هذا لفظ مسلم وحده) ا. هـ وقد ذكر المنقح فيما سبق لفظ البخاري: (برقم: ٦٨٩). (٥) برقم: (٦٨٨)، وهو عند أحمد.