ز: وروى حديث قيس بن طلق عن أبيه: أبو داود (١) وابن ماجه (٢) والنَّسائيُّ (٣) وأبو حاتم ابن حِبَان (٤).
وقال التّرمذيُّ: هو أحسن شيءٍ روي في هذا الباب (٥).
وقال الشَّافعيُّ: قد سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره، وقد عارضه من وصفنا ثقته ورجاحته في الحديث وثبته (٦).
وقال الطَّحاويُّ: حديث ملازم مستقيم الإسناد (٧) غير مضطرب في إسناده ولا في متنه، فهو أولى عندنا مما رويناه أولاً من الآثار المضطربة في أسانيدها، ولقد حدَّثني ابن أبي عمران قال: سمعت عبَّاس بن عبد العظيم العنبريُّ يقول: سمعت عليَّ بن المدينيٌ يقول: حديث ملازم هذا أحسن من حديث بسرة (٨).
وروى حديث أبي أمامة: ابن ماجه في «سننه»(٩).
وحديث عصمة بن مالك: يرويه الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عنه- لا عن الصَّلت-، ولو نقله المؤلّف من كتاب الدَّارَقُطنيٌ ولم يتصرَّف فيه لم يقع له الوهم فيه، والله أعلم.