فروى عنه ابن سيرين أنَه يُغسل الإناء من ولوغ [الهر](٢) مرَّة، وفي لفظٍ: مرَّتين.
وروى عنه سعيد بن المسيَب: مرَّتين أو ثلاثاً.
وروى عنه عطاء: سبع مرَّات.
ز: تضعيف المؤلف للطَريق الأوَل (بأن سفيان قال في سَوَّار: ليس بشيء) وهمَّ فاحشٌ، لأن قول (٣) سفيان إنَما هو في جد شيخ الترمذي (٤)، وشيخ الترمذي هو: سَوَار بن عبد الله بن سَوَار [بن عبد الله التميميُ العنبريَّ](٥)، أبو عبد الله البصريَّ، القاضي بن القاضي بن القاضي، روى عن يحيى القطَان وجماعة، وروى عنه أبو داود والترمذيَّ والنَسائيُ وخلقٌ، قال أحمد بن حنبل: ما بلغني عنه إلا خيراً (٦). وقال النَسائيُ: ثقةٌ (٧). وذكره ابن حِبَان في كتاب «الثَّقات»(٨).
(١) «المجروحون»: (٢/ ١١٩). (٢) زيادة من (ب) و «التحقيق». (٣) في (ب): (فأقول) ولعلها: (فإن قول) كما في نسخة «الظاهرية» من «التنقيح». (٤) واسمه: سَوار بن عبد الله بن قدامة العنبري، قاضي البصرة، وكلام الثوري فيه في «الضعفاء الكبير» للعقيلي: (٢/ ١٧٠ - رقم: ٦٨٦)، و «الكامل» لابن عدي: (٣/ ٤٥١ - رقم: ٨٧٠). (٥) زيادة من (ب). (٦) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٩/ ٢١١ - رقم: ٤٧٨٨) من رواية عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان. (٧) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٩/ ٢١٢ - رقم: ٤٧٨٨) من رواية ابنه عبد الكريم. (٨) «الثقات» (٨/ ٣٠٢). في هامش الأصل: (حاشية: قد سبقه إلى هذا الرَّد الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد في «شرح الإلمام» [(؟)] وفي كتاب «الإمام» أيضاً [(١/ ٢٤١)]) ا. هـ وهذه الحاشية ليست لابن عبد الهادي كما هو ظاهر.