وفيه: عليُّ بن عاصم، قال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب (٢). وكان أحمد سيء الرَّأي فيه (٣)، وقال يحيى: ليس بشيءٍ (٤).
وقال النَّسائيُّ: متروك الحديث (٥).
وأمَّا حديث أمِّ سلمة: ففيه محمَّد بن مهاجر (٦)، قال صالح بن محمَّد الأسديُّ: هو أكذب خلق الله (٧). وقال ابن عقدة: ليس بشيءٍ، ضعيفٌ، ذاهبٌ (٨). وقال ابن حِبَّان: يضع الحديث على الثِّقات، ويزيد في الأخبار ألفاظًا يسوِّيها على مذهبه (٩).
وقد رواه أبو داود من حديث عتَّاب بن بشير (١٠)، قال ابن المدينيِّ: ضربنا (١١) على حديثه (١٢).
وأمَّا حديث عائشة: ففيه محمَّد بن عطاء، قال الدَّارَقُطْنِيُّ: هو مجهولٌ (١٣).
(١) «الكامل» لابن عدي: (٤/ ١٦١ - رقم: ٩٨٢) من رواية الدورقي. (٢) «الضعفاء الكبير» للعقيلي: (٣/ ٢٤٥ - ٢٤٦ - رقم: ١٢٤٤) من رواية عثمان بن أبي شيبة، وانظر ما تقدم: (١/ ٢٠٨). (٣) «المجروحون» لابن حبان: (٢/ ١١٣). (٤) «معرفة الرجال» برواية ابن محرز: (١/ ٥٠ - رقم: ٢) وفيه: (كذاب، ليس بشيء). (٥) «الكامل» لابن عدي: (٥/ ١٩١ - رقم: ١٣٤٨). (٦) انظر ما سيأتي في كلام المنقح. (٧)، (٨) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٣/ ٣٠٣ - رقم: ١٣٩٢). (٩) «المجروحون»: (٢/ ٣١٠). (١٠) «سنن أبي داود»: (٢/ ٣١٤ - رقم: ١٥٥٩). (١١) في «التحقيق»: (حزينا)! (١٢) «التاريخ» لعثمان الدارمي: (ص: ١٥٤ - رقم: ٥٤٠). (١٣) «سنن الدارقطني»: (٢/ ١٠٦).