١٤٠١ - عن أبي جَمْرَةَ الضُّبَعي قالَ: كنتُ أُجالِسُ ابنَ عباسٍ بمكة، فأخذَتْني الحُمَّى، فقالَ: ابْرُدْها عنكَ بماءِ زمزَمَ، فإنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
١٤٠٥ - عن أبي وائلٍ قالَ: قيلَ لأسامةَ: لو أتيتَ فلاناً (١٦) فكَلَّمْتَهُ، قالَ:
إنَّكُم لَتَرَونَ أنِّي لا أُكَلِّمُهُ إلا أُسْمِعُكُم، إنِّي أُكَلِّمُه في السِّرِّ دونَ أنْ أفْتَحَ باباً لا أكونُ
(*) كذا في رواية المصنف، وفي رواية أحمد (١/ ١٩١) وغيره من طريق عفان عن همام: "فأبردوها بماء زمزم" بدون شك، لكن في أحاديث أخرى تأتي هنا وفي "ج ٣/ ٧٦ - الطب/ ٢٨ - باب": "بالماء" مطلقاً، فهذا أعم، وماء زمزم جزء منه، وراجع لها "الفتح- الطب". (١٥) يعني: أنَّ هذه النار لكافية في إحراق الكفار وتعذيب الفجار، فما الحاجة إلى نارٍ أشد حراً من هذه النار؟ (١٦) يعني: عثمان أمير المؤمنين؛ كما صرحت به رواية مسلم (٨/ ٢٢٤).