(قلت: أسند فيه حديث أبي قتادة المشار إليه قريباً).
١٠٩ - باب يطوِّلُ في الركعةِ الأُولى
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبي قتادة المشار إليه آنفاً).
١١٠ - باب جهْر الإمامِ بالتأمين
١٦٣ - وقالَ عطاءٌ: آمينَ دعاءٌ، أَمَّنَ ابنُ الزُّبيْر ومَن وراءَه حتى إن للِمسجدِ لَلَجَّةً. وكانَ أبو هريرةَ ينادي الإمامَ: لا تَفُتْني بآمين (٤١).
١٦٤ - وقالَ نافع: كانَ ابنُ عُمَرَ لا يدَعُه، ويحُضُّهم، وسمِعتُ منْه في ذلكَ خيْراً.
٤٠٥ - عن أبي هريرةَ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"إذا أمَّنَ الإمامُ (وفي روايةٍ: القارىءُ ٧/ ١٦٧) فأَمِّنوا؛ [فإن الملائكةَ تؤمِّن]، فإنه مَن وافَقَ تأمينُهُ تأمينَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تَقدَّم من ذنْبِه".
قالَ ابن شهابٍ: وكانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:
"آمينَ (٤٢) ".
١١١ - باب فضلِ التأمين
١٦٣ - وصله عبد الرزاق (٢٦٤٣) بإسناد صحيح عنه نحوه. وأخرج هو (٢/ ٩٦) وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٥ و ٤٢٧) قصة أبي هريرة من طرق عنه. (٤١) مراد أبي هريرة أن يترسل الإمام بالقراءة حتى يتمكن من التأمين مع الإمام داخل الصلاة. ١٦٤ - وصله عبد الرزاق أيضاً (٢٦٤١). (٤٢) قلت: يعني جهراً، وهذا وإن كان من مراسيل ابن شهاب، فإن له ما يعضده من الموصولات، بل إنه قد وصله ابن حبان وغيره، كما تراه مبيناً في "صحيح أبي داود" (٨٦٣ و ٨٦٤ و ٨٦٦).