"ارْمُوا بني اسماعيلَ! فإن أباكم كانَ رامِياً، ارمُوا وأنا مع بني فلانٍ". قالَ: فامسكَ أحدُ الفريقينِ بأيْديهِم، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:" ما لَكُم لا تَرْمونَ؟ ". قالوا: كيفَ نَرْمي وأنتَ معهُم؟! قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ارموا؛ فانا معكُم كُلكُم".
١٢٨٣ - عن أبي اسَيْدٍ قالَ: قالَ [لنا ٥/ ١٠] النبي - صلى الله عليه وسلم - يومَ بدرٍ حين صَفَفْنا لقريش وصَفوا لنا:"إذا أكْثَبُوكُم (٤٤)؛ فعَلَيْكُم بالنبْلِ".
٧٩ - بابُ اللهْوِ بالحرابِ ونحوِها
١٢٨٤ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه قالَ: بَيْنا الحَبَشَةُ يلعبون (٤٥) عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -[في المسجدِ] دَخَلَ عمرُ، فأهوى إلى الحصْباءِ، فحَصَبَهم بها، فقالَ:"دَعْهُم يا عُمَرُ! ".
٨٠ - بابُ المِجنِّ، ومَن يتَتَرسُ بتُرْسِ صاحبه
١٢٨٥ - عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال: كان أبو طلحةَ يَترِسُ مع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بتُرْس واحدٍ، وكانَ أبو طَلْحةَ حَسَن الرمْي، فكانَ إذا رمى، تَشرف (٤٦)
(٤٤) أي: قاربوكم ودنوا منكم. (٤٥) يعني: بحرابهم، ولم يقع في هذه الرواية ذكر الحراب، وإنما وقع ذلك في حديث عائشة المتقدم في "ج ١/ ١٣ - العيدين/ ٢ - باب/ رقم الحديث ٤٨٨". (٤٦) و (تَشرفَ): أي: تطلع عليه. ولأبي ذر: يشرف من الإشراف.