٣٨٦ - عن نافع أنَّ ابنَ عُمَر رضي الله عنهما كانَ إذا دخَلَ في الصلاةِ كبَّر ورفعَ يديهِ، وإذا ركَع رفعَ يديهِ، وإذا قالَ: سمع اللهُ لمَن حمِدهُ، رفَع يديهِ، وإذا قامَ منَ الرَّكعتَين رفعَ يديهِ، ورَفَعَ ذلكَ ابنُ عُمَر إلى نبيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.
٨٧ - باب وضعِ اليمنى على اليسرى
٣٨٧ - عن سهل بن سعد قالَ: كانَ الناس يُؤمَرون أنْ يَضعَ الرَّجلُ يدَهُ اليُمنى على ذراعهِ اليُسرى في الصلاةِ.
قالَ أبو حازم: لا أَعلَمُهُ (٢٩) إلا يَنْمي ذلكَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
قالَ إسماعيلُ: يُنْمى ذلكَ، ولم يقل: يَنْمي.
٨٨ - باب الخشوعِ في الصلاة
٣٨٨ - عن أنس بن مالك عن (وفي روايةٍ: قال: صلَّى بنا ١/ ١٠٨) النبيّ - صلى الله عليه وسلم -[صلاةً، ثم رقى المنبرَ فـ] قالَ:
"أَقيموا (وفي روايةٍ: أَتِمّوا ٧/ ٢٢١) الركوعَ والسجودَ، فواللهِ إني لأَراكُم مِن بَعدي، وربَّما قالَ: مِن بَعدِ ظَهري (وفي روايةٍ: من ورائي كما أَراكم)(٣٠) إذا ركَعتم وسجَدتم".
٨٩ - باب ما يقولُ بعد التكبير
(٢٩) أي: سهل بن سعد. (إلا يَنْمي) بفتح أوله أي: يرفع، وصرّح بذلك بعض الرواة عن مالك بلفظ: "يرفع ذلك". قال الحافظ: ومن اصطلاح أهل الحديث إذا قال الراوي: "ينميه"، فمراده يرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولو لم يقيده. (٣٠) زاد أحمد: "من أمامي".