العصرَ والشمسُ في حُجرتِها، قبلَ أنْ تَظهَر، (وفي روايةٍ: تخرجَ [٩٦ - من قعْرِ
حُجْرَتها]، وفي أخرى: لم يَظْهَرِ الفيءُ بعد [من حجرتها ١/ ١٣٧]).
٢ - باب قوْلِ الله تعالى:{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المتقدم برقم ٣٩).
٣ - باب البيعةِ على إقامِ الصَّلاةِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث جرير بن عبد الله المتقدم برقم ٤٠).
٤ - باب الصَّلاةُ كفَّارةٌ
٢٨٠ - عن حُذيفةَ قالَ: كنَّا جُلوساً عندَ عُمرَ رضي الله عنه فقالَ: أَيُّكم يَحفَظُ قولَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الفِتنةِ؟ قلتُ: أَنا [أحفظه ٢/ ١١٩] كما قالهُ، قالَ:
إنكَ عليهِ أو عليها لَجريءٌ [فكيف؟] قلتُ:
فِتنةُ الرجلِ في أَهلهِ وولَدِه وجارهِ يكفِّرها الصلاةُ، والصوْمُ، والصَّدقةُ، والأَمرُ [بالمعروف]، والنهْيُ [عن المنكر] قالَ: ليسَ هذا أُريدُ، ولكنِّـ[ـي أُريد] الفِتنةَ التي تَموجُ كما يمُوجُ البحرُ، قالَ:[قلتُ]: ليسَ عليكَ منها بأسٌ يا أميرَ المؤمنينَ! إنَّ بينَك وبينَها باباً مغلقاً، قالَ [عُمر ٨/ ٩٦]: أيُكسَرُ [الباب] أمْ يُفتَحُ؟
٩٦ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف رحمه الله تعالى بصيغة الجزم، ووصلها الإسماعيلي في "مستخرجه" بلفظ: "والشمس واقعة في حجرتي". قلت: وكذلك وصله أحمد (٦/ ٢٠٤) بهذا اللفظ. وسنده على شرطهما. والمراد بـ "الحجرة" البيت. وبـ (الشمس) ضوؤها.