١ - بابٌ في وَكالَةِ الشَّريكِ الشَّريكَ في القِسْمَةِ وغَيْرها
٣٦١ - وقد أشْرَكَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - علياً في هَدْيِهِ، ثمَّ أمَرَهُ بقِسْمَتها.
١٠٧٥ - عن عقبةَ بنِ عامِرٍ رضيَ الله عنهُ؛ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أعطاهُ غَنَماً يَقسِمها على صحابتِهِ، فبقيَ عَتودٌ (١)، فذكَرَهُ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"ضَحِّ أنت [به ٦/ ٢٣٦] ".
٢ - بابٌ إذا وَكَّلَ المسلمُ حَرْبياً في دار الحرب أو في دارِ الإِسلامِ؛ جازَ
١٠٧٦ - عن عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه قال: كاتَبْتُ أمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ كتاباً بأنْ يَحْفَظَني في صاغِيَتي (٢) بمكة، وأحفَظَهُ في صاغِيَتِه بالمدينة، فلما ذَكَرْتُ
٣٦١ - هذا ملفق من حديثين عند المصنف، فطرفه الأول؛ وصله من حديث ابن عباس، وسيأتي في "٤٧ - الشركة/ ١٥ - باب"، والآخر وصله في "ج ١/ ٢٥ - الحج/ ١١٤ - باب" من حديث علي رقم (٨٠٤). (١) وهو الصغير من المعز إذا قوي. (٢) الصاغية: المال أو الحاشية أو الأهل، ومن يصغي إليه، أي: يميل.