١١٦٠ - عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "للعبدِ المملوكِ الصالح أجرانِ (ومن طريق أُخرى: نِعمَ ما لأحَدِهِم؛ يُحسِنُ عبادةَ ربِّه ويَنْصَحُ لسيِّدِه) "، والذي نفسي بيده (١٠) لولا الجِهادُ في سبيلِ الله، والحَجُّ، وبِرُّ أمي؛ لأحببتُ أنْ أموتَ وأنا مَمْلوكٌ" (*).
وسيأتي إن شاء الله تعالى في "٧٨ - الأدب/ ٤٤ - باب"، وقد وصله مسلم أيضاً (٥/ ٩٣)، ولفظه في هذه الفقرة المعلقة، كما علقه المصنف رحمه الله تعالى، وقد صح بألفاظٍ أخرى، فانظر "الصحيحة" (٧٣٩ و٧٤٠). (١٠) كذا وقع هنا، وفي "الأدب المفرد" للمصنف (٢٠٨): " ... نفس أبي هريرة"، وكذا هو في "المسند" (٢/ ٣٣١و ٤٠٢) وهو المحفوظُ. وراجع له "فتح الباري". (٥) الحديث مرفوع، دون قولِه: "فوالذي ... " فإنه مدرج من قول أبي هريرة كما حققه الحافظُ، وهو الثابت عند المصنف في "الأدب"، وأحمد، كما تقدم آنفاً.