(٣١) أي: أنه يوهم إمكان إعطائه على غير المشيئة، وليس بعد المشيئة إلا الإكراه، والله لا مكره له. (٣٢) أي: يتحول ويرجع. قوله: (تكفئها) أي: تقلبها وتحولها. قوله: (الأرزة) شجر الصنوبر. قوله: (صماء) أي: صلبة، ليست بجوفاء ولا رخوة. قوله: (يقصمها) أي: يكسرها. ١٤٤٠ - وصله المصنف في "خلق أفعال العباد"، والبيهقي في "الأسماء والصفات"، وغيرهما بسند صحيح عنه. وأخرجه هو وأبو داود وابن خزيمة في "صحيحه" عنه مرفوعاً، وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة" (١٢٩٣)، وهو في كتابي "صحيح الجامع الصغير" برقم (٤٤٩).