٣٣٢ - عن أَنس بن مالك قالَ: كانَ المؤذِّن إذا أَذَّن قامَ ناسٌ من [كبار١/ ١٢٧] أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يبتدِرونَ السواريَ [عند المغربِ]، حتى يخرُجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهمْ كذلكَ يُصلونَ الرَّكعتَين قبلَ المغرب، ولم يكنْ بينَ الأَذانِ والإقامةِ شيءٌ.
(١١٦ - وفي روايةٍ معلقةٍ: لم يكن بينهما إلا قليلٌ).
١٥ - باب مَن انتظر الإقامة
٣٣٣ - عن عائشةَ قالت: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سكتَ المؤذِّنُ بالأُولى (٥) من صلاةِ الفجرِ، قامَ فركعَ ركعتَينِ خفيفتين قبلَ صلاةِ الفجرِ، بعدَ أَن يستبينَ الفجرُ، ثم اضطجَع على شِقِّه الأيمنِ حتى يَأتيَه المؤذِّنُ لِلإقامةِ.
١٦ - باب بيْن كلِّ أَذانَيْن صلاةٌ لمِن شاء
٣٣٤ - عن عبدِ اللهِ بن مغفَّلٍ قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"بينَ كلِّ أَذانَين صلاةٌ، بينَ كلِّ أَذانَينِ صلاةٌ"، ثم قالَ في الثالثةِ:"لِمَن شاءَ".
١٧ - باب مَن قالَ: لِيؤذِّنْ في السفر مؤذنٌ واحد
(قلت: أسند فيه حديث مالك بن الحويرث الآتي في "ج ٤/ ٩٥ - خبر الواحد/ ١ - باب").
١٨ - باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامةِ، وكذلكَ
١١٦ - وصلها الإسماعيلي في "مستخرجه"، ومن طريقه البيهقي (٢/ ١٩) بسند صحيح. (٥) قال السندي: كأن المعنى: سكت بسبب الفراغ من المناداة الأولى، وهي الأذان، وتسميتها أولى لمقابلتها للإقامة.