٥٥٩ - عن جُندَب بنِ عبدِ الله رضي الله عنه قالَ: احتَبَسَ جبريلُ - صلى الله عليه وسلم - على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالتِ امرأةٌ من قريشٍ: أَبطأَ عليهِ شيْطانُه، فنزَلتْ: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}.
٥ - باب تحريضِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على صلاةِ الليلِ والنوافلِ منْ غيرِ إيجابٍ
١٨٤ - وطرَقَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فاطمةَ وعلياً عليهِما السلام ليلةً للصلاةِ.
٥٦٠ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: إنْ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيَدعُ العملَ وهوَ يُحبُّ أنْ يَعملَ بهِ؛ خشيةَ أنْ يعملَ به الناسُ، فيُفرضَ عليهمْ، وما [رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -٢/ ٥٤] سبَّح سُبْحةَ الضحى قطُّ، وإني لأُسبِّحُها (٣).
٦ - باب قيامِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حتى تَرِمَ قدَماهُ
١٨٥ - وقالت عائشةُ رضي الله عنها: حتى تفَطَّرَ قدَماهُ.
و (الفُطورُ): الشُّقوقُ. (انفطرَتْ): انشَقَّت.
٥٦١ - عن المغيرة رضي الله عنه قالَ: إِنْ كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَيقُومُ يُصَلي حتى
١٨٤ - يأتي موصولاً في "ج ٤/ ٩٦ - الاعتصام/١٨ - باب"). (٣) كذا وقعت هذه اللفظة هنا، وهي من السبحة، وكذلك وقع في المكان الآخر المشار إليه في المتن، لكن قال الحافظ هناك في شرح هذه اللفظة: "كذا هنا من السبحة. وتقدم في باب التحريض على قيام الليل بلفظ: "وإني لأستحبها"، من الاستحباب وهو من رواية مالك". قلت: وأنت ترى أن اللفظ هنا متفق مع اللفظ هناك. فالظاهر أنه من اختلاف رواة "الصحيح" وهو ما وقع لِرُوَاةِ الموطأ أيضاً (١/ ١٦٨)، فراجعه. ١٨٥ - وصله المصنف في "ج ٣/ ٦٥ - التفسير/ ٤٨ - الفتح/٢ - باب".