(٤٥) التلاوة عندنا: {وكَفَّلَها} بالتشديد على أن الفاعل مقدر، وهو الرب عز اسمه وزكريا مفعول، وتتحقق المثلية على هذه القراءة فقط، فإنَّ الإكفال والتكفيل سيان، وأما على قراءة التخفيف؛ فلا مثلية؛ لأن الإكفال لا يماثل الكفالة، فحينئذ يكون قول المؤلف: "ضمَّها" منظوراً فيه، ويقى عليه أيضاً أن زكريا مرفوع ممدوداً على قراءة التخفيف، ليس إلا بخلافه على قراءة الشديد، فإنه يمد ويقصر، كما يعلم بالمراجعة إلى التفاسير، فلا أدري كيف سكت الشارح عن هذه كلها؟! ٧٢١ - وصله ابن جرير وابن أبي حاتم بسند منقطع عنه. ٧٢٢ - لم يخرجها الحافظ، وإنما قال: "هي مذكورة في الشواذ".