٤٨٧ - عن عُروةَ عن عائشةَ قالتْ: دخلَ عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعِندي جاريتانِ [مِن جَواري الأَنصارِ ٢/ ٣](وفي روايةٍ: قَيْنتان ٤/ ٢٦٦)[في أيام مِنى، تُدَفِّفان وتَضربانِ ٤/ ١٦١]، تُغنِّيانِ بغناءِ (وفي روايةٍ: بما تقاوَلَت (وفي أخرى: تَقاذَفَتِ) الأَنصارُ يوم) بُعاثٍ (٢)[وليستا بمغنِّيَتَيْنِ]، فاضطَجَعَ على الفِراشِ، وحوَّلَ وَجهَهُ، ودخلَ أبو بكرٍ [والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - متَغَشٍّ بثوبهِ ٢/ ١١]، فانتهرَني (وفي روايةٍ: فانتهرهما) وقالَ: مِزْمارَةُ (وفي رواية: مزمارُ) الشيطانِ عندَ (وفي روايةٍ: أمزاميرُ الشيطان في بيت) رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -[مرتين]؟! فأَقبلَ عليهِ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ]: فكشف النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن وجهِه)، فقالَ:
"دعْهُما [يا أبا بكرٍ! [فـ] إِنَّ لكلِّ قوْمٍ عيداً، وهذا عيدُنا] ". فلمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فخرَجَتا.
(١) الحراب: جمع حربة وهي: الآلة دون الرمح. و (الدرق): جمع درقة وهي: الترس الصغير. (٢) بالصرف وعدمه وهو: اسم حصن وقع الحرب عنده بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بثلاث سنين.