[أولُ سورةٍ أُنزلتْ فيها سجدةٌ:{والنّجْمِ}، فـ ٦/ ٥٢] قرَأَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - {النَّجْمَ} بمكةَ، فسجَدَ فيها، وسجَدَ مَن معهُ [من القوم]، غيْرَ شيْخٍ، أَخذَ كفّاً من حَصىً، أو ترابٍ، ورفَعَهُ إلى جبْهَتهِ [فَسَجد عليه]، وَقَالَ: يَكْفِينَي هذا، فـ[لقد] رأيته بعدَ ذلكَ قُتِلَ كافراً [بالله ٤/ ٢٣٩، وهو أميةُ بن خَلَفٍ](١).
١ - باب سجدةِ {تنزيلُ السجدةِ}
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم ٤٥٨).
٢ - باب سجدةِ {صَ}
٥٣٢ - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ:
{صَ} ليسَ منْ عزائمِ السجودِ، وقد رَأَيْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يسجُدُ فيها.
٣ - باب سجدةِ {النَّجْمِ}
١٧٦ - قالهُ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(١) وما في سيرة ابن إسحاق أنه الوليد بن المغيرة؛ باطل، لأنه لم يفعل، مع مخالفته لما في "الصحيح". ١٧٦ - وصله المصنف رحمه الله بعد باب.