٧/ ٢٣] يَتْفِلُ عليهِ ويقرأُ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فكأنما نُشِطَ مِن عِقالٍ، فانطلق يمشي وما به قَلَبَةٌ (١٤)، قال: فأوْفوهُم جُعْلَهُم الذي صالَحُوهُم عليه (وفي الطريق الأخرى: فَرَقاهُ، فبَرَأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبناً، فلما رجع قلنا:
أكنتَ تُحْسِنُ رقيةً، أو كنتَ ترقي؟ قالَ: ما رقَيْتُه إلا بأم الكتاب)، فقالَ بعضُهم:
اقْسِموا، فقال الذي رَقى: لا تَفْعَلوا حتى نأْتِيَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فنَذْكُرَ له الذي كان، فنَنْظُرَ ما يأمُرنا، فقدِموا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -[المدينة]، فذكروا له- فقال:
"وما يُدريكَ أنها رُقيةٌ؟ "، ثم قال:
"قد أصبْتُم، اقسِموا، واضربوا لي مَعَكُم سهماً"، فضحِكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
(وفي الطريق الأخرى: فضحك، وقال:"وما أدراكَ أنها رُقية"؟).