١ - باب استعانةِ اليَدِ في الصلاةِ إِذا كانَ من أمرِ الصلاةِ
٢٢٩ - وقالَ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما: يستعينُ الرَّجلُ في صلاتِهِ من جسَدِهِ بما شاءَ.
٢٣٠ - ووضَعَ أبو إِسحاق قَلَنْسُوَتَهُ في الصلاةِ ورفَعَها.
٢٣١ - ووضعَ عليٌّ رضي الله عنه كفَّه على رُصْغِهِ (١) الأَيْسَرِ؛ إِلا أنْ يحُكَّ جِلْداً، أو يُصلحَ ثوباً.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المتقدم برقم ٩٢).
٢ - باب ما يُنهى من الكلامِ في الصلاة
٥٩١ - عن عبدِ الله (بن مسعود) رضي الله عنه أنه قالَ: كنَّا نسلِّمُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاةِ، فيرُدُّ علينا، فلمَّا رَجَعْنا من عِندِ النَّجاشيِّ؛ سلَّمنا عليهِ
٢٢٩ و٢٣٠ - لم أجد من وصلهما. ولم يتعرض الحافظ لهما بذكر. ٢٣١ - وصله ابن أبي شيبة كما في "الفتح". قلت: والبيهقي أيضاً في "سننه" (٢/ ٢٩ - ٣٠)، وقال: "إسناده حسن". وفيه نظر بينته في "ضعيف أبي داود" (رقم ١٣٠). (١) الرصغ بالصاد: لغة في (الرسغ) بالسين وهي أفصح من الصاد. وهو المفصل بين الساعد والكف.