النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فينظرُ إلى موضِعِ نَبْلِهِ.
١٢٨٦ - عن سهل قالَ: لماكُسِرَتْ بَيْضَةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأسهِ، وأدْمِيَ وجهُهُ، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُهُ، وكان عليٌ يختلِفُ بالماءِ في المِجَن، وكانت فاطِمَةُ تَغْسِلُهُ، فلما رأتِ الدمَ يزيدُ على الماءِ كثْرَةً؛ عَمَدَتْ إلى حَصيرٍ، فاحْرَقتها، [حتى صارَ رماداً ٣/ ٢٢٩]، وألصَقَتْها على جُرْحِهِ، فرَقَا الدمُ.
٨١ - بابُ الدرَقِ
(قلت: أسند فيه حديث عائشة التقدم "ج ١/ ١٣ - العيدين/ ٢ - باب/ رقم الحديث ٤٨٨ ").
٨٢ - بابُ الحَمائلِ وتعليقِ السيْفِ بالعُنُقِ
(قلت: أسندَ فيه حديث أنس المتقدم في (٥١ - الهبة/ ٣٣ - باب/ رقم الحديث ١١٩٠ ").
٨٣ - بابُ حِلْيَةِ السيوفِ
١٢٨٧ - عن أبي أمامة قالَ: لقد فَتَحَ الفُتوحَ قومٌ ما كانَتْ حِلْيَةُ سيوفهِم الذَّهَبَ ولا الفضةَ، إنما كانت حِلْيَتُهُمُ العَلابي (٤٧)، والأنُكَ، والحديدَ.
٨٤ - بابُ مَن عَلقَ سيفَهُ بالشجَرِ في السفَرِعندَ القائِلَةِ
١٢٨٨ - عن جابرِ بنِ عبدِ الله رضيَ الله عنهما أنَّه غزا مع رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
(٤٧) جمع عِلباء بكسر العين: عَصَبَ في عنق البعير، يشقق، ثم يشد به أسفل جفن السيف وأعلاه، ويجعل في موضع الحلية منه، وقيل: هو ضرب من الرصاص. و (الآنك): الرصاص نفسه.