١١٨٤ - عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رضيَ الله عنهما قالت: قَدِمَتْ عليَّ أُمِّي [راغبةً ٧/ ٧١](٢١) وهي مشركةٌ في عهدِ [قريشٍ إذ عاهدوا ٤/ ٧٠] رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، [ومُدَّتِهم مع أبيها](٢٢)، فاستفتيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ قلتُ: إنَّ أُمي قَدِمَتْ وهي راغبةٌ، أفأصِلُ أمِّي" قالَ:
"نَعَم؛ صِلِي أُمَّكِ".
٤١١ - [قالَ ابن عُيَيْنَة: فأنزَلَ اللهُ تعالى فيها: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ}].
٢٩ - بابٌ لا يَحِلُّ لأحدٍ أن يَرجِعَ في هِبَتِهِ وصَدَقَتِه
١١٨٥ - عن ابن عباسٍ رضيَ الله عنهما قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"ليسَ لنا مَثَلُ السَّوْءِ؛ الذي يَعودُ (وفي طريق: العائِدُ) في هِبَتِهِ كالكلب [يقيءُ، ثُمَّ ٣/ ١٣٥] يرجِعُ في قَيئِهِ".
(٢١) زاد أحمد (٦/ ٣٤٧): "يعني: محتاجة". وسنده صحيح. (٢٢) كذا وقع في الأصل: "الجزية"، وكذلك وقع في "الأدب"، وجَزَمَ الحافظ بأنه تصحيف، والصواب: "مع ابنها"، والله أعلم. ٤١١ - قلتُ: هذه الزيادة معضلة، وقد وصلها أحمد (٤/ ٤)، وابن جرير (٢٨/ ٤٧)، والحاكم (٢/ ٤٨٦)، وصححه، ووافقه الذهبي، وفيه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن أبيه من جده، ومصعب لين الحديث.