أَشهِدتَ العيدَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعمْ، ولوْلا مكاني منَ الصِّغَرِ (وفي روايةٍ:
ولولا منزلتي منه ٢/ ١٥٨) ما شهِدتُه (١٤)، [١٥٩ - أَشْهدُ على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ ١/ ٣٣] خرجَ [يومَ الفِطر ٢/ ٥][ومعه بلالٌ] حتى أَتى العَلَمَ الذي عندَ دارِ كثيرِ بنِ الصَّلْتِ، فصلَّى [ركعتَين، لم يصلِّ قبلها ولا بعدها]، ثم خطبَ [ولم يذكرْ أَذاناً ولا إِقامةً ٢/ ١٦٢] ثم أَتى النساءَ (وفي طريقٍ أخرى: فرأى أنه لم يُسمِعِ النساءَ فأتاهنَّ ٢/ ١٢٢)، ومعَه بلالٌ [ناشرٌ ثوبَه]، فوعَظهُنَّ وذكَّرَهنَّ، وأَمَرهنَّ بالصدَقةِ [فأمَر بلالاً فأتاهن]، فرأيتُهنَّ يُهْوِينَ (١٥) بأيديهِنَّ [إلى آذانِهنَّ وحُلوقِهِنَّ]، يَقذِفنَه (وفي روايةٍ: فجعلت المرأة تلقي القُلب والخُرص ٢/ ١١٨، وفي أخرى: خُرصَها
١٥٨ - هو طرف من حديث وصله المؤلف فيما تقدم (٤٩١). (١٤) أي: لولا مكاني منه عليه الصلاة والسلام ما حضرته لأجل صغر سنّي. ١٥٩ - هذه الزيادة معلقة، وقد وصلها أحمد (١/ ٢٨٦)، وسنده صحيح. (١٥) بضم الياء وفتحها أي: يمددن أيديهن بالصدقة ليتناول بلال حال كونهن (يقذفنه) أي: يرمين المتصدَّق به.