٣٠ - وقالَ ابنُ عمرَ: قالَ النبيٌّ - صلى الله عليه وسلم -: "هلْ بلَّغْتُ؟ (ثلاثاً) "
٦٤ - عن أَنس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنهُ كانَ إِذا تكلَّمَ بكَلِمةٍ أَعادَها ثلاثاً حتى تُفْهَمَ عنْهُ، وِإذا أَتى على قوْمٍ فسلَّمَ عليْهمْ سلَّمَ عليْهمْ ثلاثاً.
٣٢ - باب تعليمِ الرجلِ أَمَتَهُ وأَهلَهُ
٦٥ - عن أبي موسى قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثةٌ لَهمْ أَجْرانِ؛ رجلٌ مِن أهلِ الكتَابِ آمَنَ بنَبيِّهِ وآمَنَ بمحمَّد - صلى الله عليه وسلم -، والْعَبدُ الممْلوكُ إِذا أَدَّى حَقَّ اللهِ تعالى وحَقَّ مَوَالِيهِ، (وفي روايةٍ: المملوك الذي يحسن عبادةَ ربه ويؤدِّي إلى سيِّده الذي له عليهِ من الحق والنصيحة والطاعةِ ٣/ ١٢٤)، ورجلٌ كانَت عِندَهُ أَمَةٌ فأدَّبَها فأَحسَنَ تأديبَها، وعلَّمَها فأَحسَنَ تعليمَها، (وفي روايةٍ: فَعَالها (١٣)، فأَحسَنَ لها ٣/ ١٢٣)، ثم أَعتَقها [٣١ - ثم أصدقَها ٦/ ١٢١]، فتزَوجها فلهُ أجرانِ".
ثم قالَ عامرٌ (١٤): أَعطَيناكَها بغيرِ شيءٍ! قد كانَ يُركَبُ فيما دونَها إلى المدينةِ.
٢٩ - هو طرف من حديث لأبي بكرة، وصله المصنف فيما يأتي "ج ٢/ ٥٢ - الشهادات /١٠ - باب". ٣٠ - هذا طرف من حديثه الآتي في "ج ٣/ ٦٤ - المغازي/٧٩ - باب". (١٣) أي أنفق عليها، من عال الرجل عياله يعولهم؛ إذا قام بما يحتاجون إليه. ٣١ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها أحمد وغيره، وهي زيادة شاذة لا تثبت في نقدي؛ كما بينته في "الضعيفة" (٣٣٦٤). (١٤) قلت: هو الشعبي الراوي للحديث عن أبي بردة عن أبيه، يعني: أبا موسى الأشعري، قالها للراوي عنه: صالح بن حيان.