(الشَعوبُ): النَّسَبُ البعيدُ. و (القبائلُ): دونَ ذلك.
١٤٨١ - عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما:{وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}؛ قالَ:(الشعوبُ): القبائلُ العِظَامُ، و (القبائلُ): البُطُونُ.
١٤٨٢ - عن كُلَيْب [بنِ وائل] حدثتني رَبيبةُ النبي - صلى الله عليه وسلم -وأظنُها زينبَ [ابنةَ أبي سلمةَ]- قالتْ:
"نهى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن الدباءِ، والحَنْتَمِ، والمُقَيَّرِ (١)، والمُزَفّتِ". وقلتُ لها: أخبريني؛ النبي - صلى الله عليه وسلم - مِمَّنْ كانَ؟ مِن مُضَرَ كانَ؟ قالت: فمِمنْ كانَ إلا مِن مُضَرّ؟! كانَ مِن وَلَدِ النَّضْرِ بنِ كِنانةَ.
١٤٨٣ - عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
(١) أي: المطلي بالقار، وهو (الزفت)، فيكون قوله: "والمزفت" تكراراً، ولذلك قال الحافظ: "هو خطأ، والصواب: (النقير)؛ يعني: بدل (المقير) ". وهو واضح؛ لئلا يلزم منه التكرار إذا ذكر المزفت. قلتُ: وعلى الصواب جاء في حديث ابن عباس المتقدم (ج ١/ ٢ - الإيمان/ ٤٠ - باب".