(١) زاد في نسخة "الفتح": "إليهم". قلت: وهذه الرواية صريحة في أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - واجههم بالِإنكار، وهي من رواية حميد الطويل: أنه سمع أنس بن مالك، وخالفه ثابت فقال: فبلغ ذلك النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "ما بال أقوام يقولون كذا وكذا". أخرجه مسلم (٤/ ١٢٩)، والنسائي (٢/ ٧٠)، وأحمد (٣/ ٢٤١ و٢٥٩ وه٢٨)، وجمع الحافظ بين الروايتين بأن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - منع من ذلك عموماً جهراً مع عدم تعيينهم، وخصوصاً فيما بينه وبينهم؛ رفقاً بهم، وستراً لهم. وهو جمع حسن. والله أعلم.