٣٢٦ - و {القانعُ}: السائلُ. و {المعتَرُّ}. الذي يَعتَرُّ بالبُدْنِ (٧١) من غنيٍّ أو فقيرٍ.
٣٢٧ - و {شعائرُ الله}: استعظامُ البُدْنِ واستحسانها.
٣٢٨ - و {العتيقِ}، عِتْقُهُ من الجبابرةِ".
ويقال (٧٢): {وجَبتْ}: سَقطت إلى الأَرضِ، ومنه وجَبَتِ الشمسُ.
٧٩٨ - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رأَى رجلاً يسوق بدنة، فقال:"اركبْها"، فقال: إنها بَدَنةٌ. فقال:"اركبْها". فقال: إنها بَدَنةٌ [يا رسول الله ٣/ ١٩١]! فقال: "اركبْها ويْلَكَ"، في الثالثةِ أو في الثانية. [فلقدْ رأيتُه راكبَها يُسايِر النبي - صلى الله عليه وسلم - والنَّعلُ في عُنقِها ٢/ ١٨٤].
٧٩٩ - عن أَنسٍ رضي الله عنه مثله. (وفي روايةٍ: فقال في الثالثة أو الرابعة: "اركبها وَيْلك، أو ويحك" ٣/ ١٩١).
١٠٥ - باب مَن ساقَ البُدْنَ معهُ
٨٠٠ - عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال: تمتَّعَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم - في حَجةِ الوَداعِ بالعُمرةِ إلى الحجِّ، وأَهدى، فساقَ معهُ الهديَ من ذِي الحُليْفةِ، وبدأ رسولُ
٣٢٥ و ٣٢٦ - وصلهما عبد بن حميد عنه. (٧١) أي: يطيف بهما متعرضاً لها. ٣٢٧ و٣٢٨ - وصلهما عبد بن حميد عنه. (٧٢) قلت: هذا من كلام المصنف رحمه الله تعالى، وقد ذكر الحافظ أن الطبري أخرجه من طريقين عن مجاهد. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق مقسم عن ابن عباس من قوله.