٥٣٥ - عن ابنِ عُمَرَ قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقرأُ [السورةَ التي فيها ٢/ ٣٤](السجدةُ) ونحنُ عندهُ، فيسجُدُ، ونسجدُ معَه، فنزدحمُ، حتى ما يجدُ أحدُنا لِجبهتهِ موْضعاً يسجُدُ عليهِ.
٩ - باب مَن رأى أنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يُوجِبِ السجودَ
٢٠٧ - وقيلَ لِعِمرانَ بنِ حُصَينٍ: الرجلُ يَسمعُ السجدةَ ولم يَجلِسْ لها (٣)؟ قالَ: أَرأيتَ لو قعَد لها؟ كأنه لا يُوجِبُه عليه.
٢٠٨ - وقالَ سلمانُ: ما لهذا (٤) غدَوْنا.
٢٠٩ - وقالَ عثمانُ رضي الله عنه: إنما السجدةُ على مَنِ استمعَها.
٢٠٦ - وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عن تميم بن حَذْلَمْ نحوه، وقد روي مرفوعاً مرسلاً. (٢) أي: مَتبوعنا لِتَعَلُّقِ السجدة بنا من جهتك. ٢٠٧ - وصله ابن أبي شيبةَ من طريق مطرف عنه نحوه. (٣) أي: ما قصد استماع السجود، فهل عليه سجود؟ فقال: لو قعد لأجل سماعها وقصد ذلك لما كان عليه شيء، فكيف إذا سمع ذلك اتفاقاً؟ فهذا معنى قوله: أرأيت .. إلخ. ٢٠٨ - وصله عبد الرزاق (٥٥٠٩) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عنه نحوه، وإسناده صحيح، ورواه ابن أبي شيبة (٢/ ٥) واللفظ له. (٤) أي: لم نقصده حتى نسجد. ٢٠٩ - وصله عبد الرزاق (٥٩٠٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥)، والسند صحيح عنه.