"أَحِلّوا مِن إحرامِكم بطوَافِ البيتِ وبينَ الصَّفا والمَرْوةِ، وقصِّروا، ثم أَقِيموا حلالاً، حتى إذا كانَ يومُ التَّرْويَة فأَهِلّوا بالحجِّ، واجعَلوا التي قَدِمتُم بها مُتعةً".
فقالوا: كيفَ نجعلُها مُتعةً وقد سمَّيْنا الحجَّ؟ فقالَ:
"افعَلوا ما أَمرتُكم، فلوْلا أني سُقتُ الهدْيَ لفعلتُ مثلَ الذي أَمرتُكم، ولكنْ لا يَحِلُّ منِّي حرامٌ حتى يبلُغَ الهدْيُ مَحِلَّه". ففعَلوا.
٧٤٧ - عن سعيدِ بن المسيَّبِ قال: اختلَفَ عليٌّ وعثمانُ رضي الله عنهما وهُما بعُسْفانَ في المُتعةِ، [وعثمانُ يَنهى عن المُتْعَةِ، وأن يَجْمَعَ بينهما ٢/ ١٥١]، فقالَ عليٌّ: ما تُريدُ إلى أن تَنهى عن أمرٍ فعَلَه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟! قالَ: فلما رأَى ذلكَ عليٌّ أَهَلَّ بهِما جميعاً، [قال: ما كنتُ لأَدَعَ سنةَ النبي - صلى الله عليه وسلم - لقولِ أَحدٍ].
٣٥ - باب مَن لبّى بالحجِّ وسمَّاهُ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث جابر المتقدم آنفاً).
٣٦ - باب التمتُّعِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حدث عمران بن حصين الآتي في (ج ٣/ ٦٥ - تفسير البقرة/ ٢٨ - باب").
٣٧ - باب قولِ الله تعالى:{ذلَكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ}
٢٥٧ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنهُ سُئلَ عن متعةِ الحجِّ؟ فقالَ: أَهَلَّ المهاجرونَ
٢٥٧ - قلت، هذا معلق عند المصنف، وقد وصله الإسماعيلي، ووصله المصنف من طريق أخرى عن ابن عباس نحوه، وقد مضى (٧٣٧).