٥ - بابٌ إذا أعتَقَ نصيباً في عبدٍ وليس له مالٌ استُسْعِيَ العبدُ غيرَ مشقوقٍ عليه على نحو الكِتابةِ
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم "٤٧ - الشركة/ ٥ - باب/ رقم الحديث ١١٤٢").
٦ - بابُ الخَطَإ والنِّسيانِ في العَتاقَةِ والطَّلاقِ ونحوهِ، ولا عَتاقَةَ إلَا
لوجهِ اللهِ تعالى
٣٨٥ - وقال النبىُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"لكلِّ امرئٍ ما نوى".
ولا نيةَ للنَّاسي والمُخْطِىء.
١١٥٢ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله تَجاوَزَ لي عن أُمَّتى ما وَسْوَسَتْ بهِ صُدورُها، [أو حَدَّثَتْ به أنفُسَها ٧/ ٢٢٥]؛ ما لمْ تَعْمَلْ [به] أوتكَلَّمْ"(٣).
٧ - بابٌ إذا قالَ لعبدِه هو للهِ ونوى العِتقَ، والإِشهادُ (٤) بالعتقِ
١١٥٣ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه أنَّه لمَّا أقبلَ يريدُ الإِسلامَ، ومعهُ
٣٨٥ - هو طرف من حديث عمر المشهور، وقد مضى بتمامه في أول الكتاب (رقم الحديث ١) (٣) أصله: أو تتكلم. (٤) بالجر في الفرع وأصله، أي: باب الإشهاد، وهو مشكل لمكان التنوين. ولذا قال العيني: ومن جر (الإشهاد)؛ فقد جر ما لا يطيق حمله، وفي نسخة: والإشهادُ بالرفع، أي: وباب يذكر فيه الإشهاد. أفاده الشارح، وقال: وهو الوجه.