عَشَرَ حَسَناتٍ، إلى سبْعمائةِ ضعفٍ، إلى أضعافٍ كثيرةٍ، ومَنْ همَّ بِسيِّئةٍ فَلَمْ يَعْملْها كَتَبَها الله لَهُ عِندهُ حَسَنةً كامِلَةً، فَإنْ هُوَ هَمَّ بها فَعمِلها كتبها الله لهُ سيِّئةً واحدةً".
٣٢ - باب ما يُتِّقى مِنْ مُحقَّراتِ الذُّنوبِ
٢٤٨٧ - عَنْ أنَسٍ رضي الله عنهُ قال: إنَّكُمْ لتَعمَلُونَ أعْمالاً هي أدقُّ في أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، إنْ كُنَّا نَعُدُّ (٢٨) على عَهْدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الموبِقاتِ (٢٩).
قال أبُو عبْدِ اللهِ: يَعْني بِذلك المهْلِكاتِ.
٣٣ - باب "الأعْمالُ بالخواتيمِ"، وما يُخافُ مِنْها
(قلتُ: أسند فيه طرفًا من حديث سهل بن سعد المتقدم برقم ١٢٨١/ ج ٢).
٣٤ - باب العُزْلةُ راحَةٌ مِنْ خُلَاّطِ السَّوْءِ (٣٠)
٣٥ - باب رَفْعِ الأمانَةِ
٢٤٨٨ - عن حُذَيْفَةَ قال: حَدَّثَنا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَديثَيْنِ، رأَيتُ أَحَدَهُما، وأَنا أَنْتَظِرُ الآخرَ، حَدَّثَنا:
(٢٨) قوله: (إن كنا نعدّ)، وفي العينيّ: (نعدها). قال: وعند الأكثرين: (لنعدها). (٢٩) قوله: (الموبقات)، قال العينيّ: وفي رواية الأكثرين: (من الموبقات). (٣٠) قوله: (خُلاّط السوء) بهذا الضبط؛ جمع خليط، وهو جمع غريب، ويجوز أن يكون خلاط بكسر الخاء وتخفيف اللام مصدراً من المفاعلة وسين السوء مضمومة في بعض النسخ، ونص الشارح ما تراه.